اعتذرت الكتيبة 128 مشاة في رسالة وجهتها إلى قبائل الجنوب الليبي عما قالت إنها ممارسات فردية لأحد أفراد الكتيبة معتبرة أنه لا يمثل إلا نفسه.
وجاء في الرسالة الموجهة عن طريق آمر الكتيبة حسين معتوق الزادمة أنها تعتذر "باسم آمر الكتيبة وأفرادها من ضباط وضباط صف ومتطوعين عما بدر من احد افراد الكتيبة الذي لا يمثل الا نفسه فقط، وسوف ينال العقوبة على فعلته، وهذه ليست اخلاق القوات المسلحة ولا يمثلها اشخاص والكل تحت القانون.
وأضافت الكتيبة أنها تضم "كل القبائل ولا هم لها الا محاربة الارهاب والمرتزقة، ولم ندخل الي سبها ولم نستلم اي مقر من المقرات بقوة السلاح بل بالاتفاق مع كل قبائلنا الشريفة التي تنادي بالجيش والشرطه والامن والامان.
وكررت اعتذاراتها "لقبيلة القذاذفة المجاهدة بالتحديد"، كما شكرت قبيلة التبو في استكمال المشوار لتحرير الوطن. ووجهت شكرها "أيضاً لقبيلة أولاد سليمان في سرعة التعامل مع القوات المسلحة في تسليم المقرات الحكومية .
وأشارت الكتيبة إلى أنها لم تر من سكان الجنوب "إلا كل الاحترام والتقدير وحسن الاستقبال، والوطنية التي لا يزايد عليهم بها أحد، متمنية منهم قبول الاعتذار"
ودعت الكتيبة في خاتمة الرسالة "كل صفحات التواصل الاجتماعي، إلى العمل على لم الشمل والابتعاد عن زرع الفتن، يكفي الوطن والقبائل ما فيها من تمزق في النسيج الاجتماعي وضياع الوطن بين ارهاب ومرتزقة"