انتقد حراك ليبيا السلام الدور الذي تقوم به السفارة البريطانية في ليبيا من تدخل صارخ في مسائل دينية محلية معتبرة أنها تستهدف تديّن الشعب الليبي.

وقال الحراك في بيان له إن "ما تقوم به السفارة البريطانية من دسائس ضد الدولة الليبية وقيمها وتدمير لعقيدتنا الإسلامية السمحاء وما تفعله خلال اجتماعات لها بحجة دعم الليبي
 
وهي تحاول زرع فكرة المساواة بين الجنسيـن التي ما أنزل الله بها من سلـطان ولابرهــان".
 
وأضاف الحراك أنه "علينا التصدي لهم ولأفكارهم الإجرامية التي تخالف كتاب رب العالمين القران الكريم، والله العظيم لا خير فيهم ولا خير في شيء يخالف القرآن العظيم وهدي نبيناً محمد صلي الله عليه وسلم (لَّا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ )".

وأشار البيان إلى ضرورة التصدّي لهذه الدعوات مذكرا بأن تلك الأطراف أسقطت الدولة سياسيا وعسكريا، وهي تحاول اليوم تدميرها اجتماعيا ودينيا.