أعلنت "حركة رفض" المنبثقة من  حراك لا للتمديد  في ليبيا العصيان المدني في مختلف أرجاء البلاد بعد أسبوعين من بداية الحراك ضد المؤتمر الوطني المنتهية ولايته، حيث أعلن مجموعة من الناشطين بإن الحركة جمعت ألاف التوقيعات في عدد من المدن الليبية، و تم الاتفاق على إعلان حالة عصيان مدني بداية من صباح اليوم السبت حتى تلبية مطالب الشعب الليبي الذي خرج بالملايين رفضاً للتمديد للمؤتمر الوطني الذي أنتهت  فترة ولايته منذ السابع من شهر فبراير الجاري، و تسليم السلطة للمحكمة العليا و البدء في انتخابات مبكرة يقول فيها الشعب الليبي كلمته و شدد الناشطون على إن يكون الحراك سلمي  و ينبذ أعمال العنف بمختلف شكاله، و بعيداً عن التكتلات الجهوية و القبلية .

و كانت كبرى المدن الليبية قد شهدت على مدى الأسبوعين الماضيين خروج مظاهرات حاشدة بنزول مئات الألاف إلى الميادين و الساحات رافعين شعارات ضد المؤتمر الوطني و رفضاً للتمديد الذي أقره أعضاء المؤتمر لإنفسهم بعد انتهاء فترة ولايته المحددة بتاريخ السابع من فبراير و المرتبطة بتنفيذ مهام محددة تتمثل في تكليف حكومة مؤقتة و إنتخاب لجنة الستين لصياغة دستور للبلاد إلا أن المؤتمر استأثر بالسلطات كافة بما في ذلك السلطة التنفيذية و صاحب ذلك سؤ الأوضاع في البلاد على مختلف الصعد. كما يقول المناهضون للمؤتمر.