فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الوطني الليبي التي تدعمها الأمم المتحدة، والجنرال خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، وافقا على ضرورة توحيد مؤسسات الدولة، وفق ما ذكر حسن الهوني، المستشار الإعلامي للسراج، معلنا أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية الكبيرة متوقعة من هنا حتى نهاية العام.

وأعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا) في 28 فبراير / شباط أن سراج وحفتر اتفقا على ضرورة إجراء انتخابات عامة في البلاد. وقال الهوني "توصل الطرفان إلى اتفاق ... بشأن ضرورة توحيد مؤسسات الدولة وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية بحلول نهاية هذا العام، وكذلك على دعم جهود مبعوث الأمم المتحدة حول هذا الموضوع ".

وأضاف المستشار الإعلامي أن اللقاء بين الطرفين كان يهدف إلى "إنهاء سفك الدماء ومنع تصعيد النزاع العسكري في البلاد". وقال مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا إن الفشل في عقد مؤتمر سلام من شأنه أن يغذي الصراع العسكري في البلاد.

وتعيش ليبيا في حالة اضطراب منذ عام 2011، عندما اندلعت حرب أهلية في البلاد وأطيح بالقائد القديم معمر القذافي ومقتله من قبل فرنسا وحلفاؤها في الناتو.

ويحكم المناطق الشرقية من البلاد البرلمان المنتخب، بدعم من الجيش الوطني الليبي، في حين أن حكومة الوفاق الوطني تعمل في الجزء الغربي من البلاد، بما في ذلك العاصمة الليبية طرابلس. وحاولت الأمم المتحدة إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية وطنية في ليبيا في ديسمبر الماضي. ومع ذلك، تم تأجيل التصويت حتى ربيع عام 2019.



*"بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة