أعرب مهندس الطاهر ابوزوز ليبي مقيم في ألمانيا، عن انتقاده لطريق إدارة السفارة الليبية في ألمانيا.
وقال ابوزوز في تدوينة بعنوان(لعنة مرسي والشطارة في إدارة السفارة) نشرها عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، "ليس سراً لكل أبناء الجالية الليبية في ألمانيا عامة والمقيمين في برلين بشكل خاص سواء من المهجرين لأسباب باتت محل اهتمام دولي وإقليمي ومحلي أو المرضي الموفدين لغرض العلاج بإسثتناء السفارة نفسها ورئيس البعثة المكلف والمنتهية ولايته حسب التشريعات النافذة واللوائح المنظمة لإيفاد الموظفين في الدولة الليبية في تحدي واضح لكل الأعراف في السلك الدبلوماسي، السفارة الليبية تدار بطريقة مرسية نسبة للرئيس المصري المخلوع محمد مرسي فهي تدار بطريقة شوفينية مفرطة غير معهودة في اعتي الأنظمة تعسف حيث يكتسحك شعور وأنت داخل للسفارة وكأنك متسول وطالب للشفقة ليس موطناً معززآً ومكرم تحميه قوانين دولته كما هو معهود ومبين في جواز سفره وعلي عكس ذلك تجد من التعقيدات في الإجراءات بذرائع عدة وحتى دخول السفارة يتطلب جهد و وساطة ومن المعتاد يقصد الناس سفرات وقنصليات بلدانهم لغرض استكمال بعض الإجراءات القانونية والتي يرفض السيد القائم بالأعمال المكلف حتي عندما قنصل القيام بها وعلي سبيل المثال رفضه القاطع باعتماد التوكيلات الشخصية والتي يقتصر عمل الشؤون القنصلية اعتماد التواقيع دون ادني مسئولية قانونية لفحوى التوكيل ناهيك عن التبليغ الرسمي عن ليبيين متحصلين عن الجنسية الألمانية لدي السلطات الألمانية مما يعد خرق واضح للقانون وجريمة يعاقب عليها القانون الليبي والتي تندرج تحث بند التخابر مع الأجنبي ومرت دون عقاب ناهيك عن المعاناة التي يتعرض لها المرضي والغير مسبوقة وكل ذلك يرجع لسبب واحد وهو مركزية القرار واستلاب لصلاحيات الموظفين المختصين والمخولين لاتخاذ الإجراءات الامر الذي ضاعف معاناة المواطنين وخاصة اصحاب الحالات الحرجة والمستعصية من رقاد الارياح كذلك الانتقائية والمزاجية المفرطة التي يتعمد القنصل والقائم بالأعمال المكلف التعامل بها مع حالات تسجيل المواليد والطلبات الغير منطقية والمهينة والتي تبدأ من طلب صورة الأم وموافقة الزوجة علي تسجيل المولود وهذا طبعأ لا ينطبق علي الليبيين المتقدمين بطلبات لجوء يطلبون منهم في بطاقة الإقامة وكأن السفارة تحولت الي دائرة من الدوائر الرسمية الألمانية وهذا هو الواقع تقريباً"، بحسب تعبيره.
وأضاف ابوزوز، "وإذا عرف السبب بطل العجب حيث ثبت بما لا يدع مجال للشك إن السفير الفعلي هو السيد طه مرسي المواطن المصري الالماني الجنسية وهو من يدير السفارة بشكل فعلي فهو ممثل السفارة لدي الخارجية الألمانية وحامل للشفرة السرية حتي للتخاطب مع الداخل والمدير الفعلي لموقع السفارة الرسمي والمترجم الرسمي والسكرتير الخاص للرئيس البعثة منذ سنوات وتم استبدال رئيس البعثة وهو مزال في مكانه وله وجهة نظر في كل الامور وكلمته نافذة وهو الحاضر في الاجتماعات الرسمية مع الجانب الالماني العلني وما يفترض ان يكون سري فهو يجلس جنباً الي جنب مع السيد وزير الخارجية في الاجتماعات الثنائية في مؤتمر ميونخ للأمن المنعقد الشهر المنصرم وكان حاضراً حتي في الاجتماع الذي ضم السراج مع ميركل ورغم المناشدات والصرخات التي تنادي بإبعاده إلا انه باق ويزداد قوة ولا ينفي انتمائه العلني لجماعة الإخوان وكأنه اللعنة المرسية التي حلت بمصر إبان حكم المخلوع مرسي فهل كل الممارسات المذكورة هي من تعاليم مرسي للمحافظة علي الكرسي أو هي لعنة حلت بنا ويجب بذل كل الجهود للتخلص منها"، وذلك بحسب وصفه.
https://www.facebook.com/taher.abujuz/posts/2482151091856490