لأنه هو بمثابة وش السعد عليهم فقرروا رد الجميل لخشبة المسرح التي شهدت نجاحاتهم المتتالية وذلك لعودة الروح للمسرح المصري من جديد حيث أكد رئيس البيت الفني للمسرح فتوح أحمد أنه بالفعل قد اتفق مع كبار نجوم الفن للعودة الى بيتهم الأول والوقوف مجددا على خشبة المسرح لجذب الجمهور من جديد وأول هؤلاء النجوم ليلي علوي التي أعلنت مؤخرا موافقتها النهائية تجاه النص المسرحي السلطان الحائر وهو نص للأديب الراحل توفيق الحكيم وقد أكد فتوح أحمد أنهم بالفعل سيبدؤون بروفات المسرحية خلال الفترة القادمة لبدء العرض.

وأضاف فتوح أحمد أن معظم النجوم قد أبدوا موافقتهم المبدئية على تقديم عروض مسرحية مختلفة دون أجر مادي كرد للجميل وحرصا منهم على استعادة مكانة المسرح مرة أخرى.

وأبرز هؤلاء النجوم يحي الفخراني الذي أبدى موافقته المبدئية للتمثيل مجددا على خشبة المسرح في حال ايجاد نص مسرحي مناسب وهو ما يعني عودته خلال فترة قصيرة خاصة أنه حتى الآن لم يستقر على نص درامي جديد ليخوض به السباق الرمضاني القادم وبالفعل يقوم حاليا الفخراني بقراءة أكثر من نص مسرحي مأخوذ عن روايات عالمية كنص بعنوان شرف الله ونص آخر بعنوان يوليوس قيصر لوليم شكسبير.

وقد تردد أن هناك محاولات لإعادة مسرحية الملك لير التي سبق وقدمها يحي الفخراني منذ ما يزيد على خمس سنوات مرة ثانية على خشبة المسرح في حين عدم وجود النص المسرحي المناسب.

وكذلك حسين فهمي الذي أكد أنه يتمني العودة مجددا لخشبة المسرح وتحقيق نجاحات متتالية بعروض مسرحية هامة كالذي حققها من قبل بعرضه المسرحي أهلا يا بكوات ويضيف حسين فهمي:

سعيد بعودة الحياة مجددا للمسرح المصري خاصة بعد افتتاح المسرح القومي مؤخرا بعد غلقه ما يزيد عن سبعة أعوام وانه لا أمانع من الوقوف علي خشبة المسرح خلال الفترة القادمة خاصة أنني أتوقع عودة الانتاج المسرحي بقوة وبالفعل أقوم حاليا بقراءة عرض مسرحي جديد وفي حالة الاستقرار عليه سأقوم ببروفات العرض فور انتهائي من تصوير مسلسل وش تاني.

ومن ناحية أخرى هناك محاولات مستمرة من فتوح أحمد رئيس البيت الفني للمسرح بإقناع محمد منير بالعودة للوقوف على خشبة المسرح خلال الفترة القادمة ولكنه حتى الآن لم يوافق منير بشكل نهائي على العرض.

جدير بالذكر أن محمد منير خاض تجربة التمثيل علي خشبة المسرح من خلال تجربة مسرحية واحدة بعنوان الملك هو الملك والتي شارك في بطولتها بجانب صلاح السعدني وقدم من خلالها مجموعة أغان للشاعر الراحل أحمد فؤاد نجم.