قالت المؤسسة الوطنية للنفط، الأربعاء، إن الخسائر جراء إغلاق الحقول والمنشآت النفطية بلغت تجاوزت 4,348,518,033 دولار أمريكي منذ 17 يناير 2020.
وأضافت مؤسسة النفط، في منشور عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، إن الخزانة العامة تكبدت تكاليف إضافية حيث اضطرت لتغطية العجز في المصادر المحلية بتغطيته من المصادر الخارجية، لافتة إلى أن هذا الأمر زاد من الأعباء المالية على حساب المحروقات.
ودعت مؤسسة النفط، خلال البيان، إلى ضرورة رفع ما وصفته بـ "الحصار" المفروض على منشآتها النفطية واستئناف انتاج النفط والغاز من أجل النهوض بالاقتصاد الوطني.
وأشارت المؤسسة إلى أنها تواجه شح في المخصصات المالية لحساب المحروقات، مبينة أنها في سبيل إيصال المحروقات إلى كافّة المناطق، تلجأ أحيانا إلى تقسيم الشحنة إلى شحنات يتم تفريغها في عدة موانئ على امتداد الشريط الساحلي الليبي.
وتابعت:"تقوم المؤسسةّ بتزويد مدينة طبرق وبقية المنطقة الشرقية بالمحروقات مباشرة من مدينة بنغازي، ويتمّ تزويد مدينة طرابلس بالمحروقات من ميناء المدينة مباشرة؛ فيما تتلقّى المدن الواقعة في المناطق الغربية والجبلية احتياجاتها من الوقود من مستودعات الزاوية"
وأكملت: "بالنسبة لمدينة زليتن والخمس ومسلاتة والقربوللي وأبوقرين ومصراتة ومحطات توليد الطاقة في هذه المناطق فيتم تزويدها من مستودع مصراته، وهو ما يجعل مستويات تخزين الوقود في مصراته أعلى من غيرها في بقية المناطق"
ولفتت المؤسسة إلى أن "عملية نقل المحروقات إلى المناطق الجنوبية أمرا صعبا، وتعاني من التقطعات نظرا لتردّي الأوضاع الأمنية، متابعة: "على الرغم من النجاح في إيصال بعض إمدادات الوقود إلى المنطقة، إلاّ أنّ الأمر لا يزال يشكّل تحديا بسبب الصراع القائم"