قالت المؤسسة الوطنية الليبية للنفط إن التقارير حول فقدان عمال أجانب أثناء هجوم علي حقل نفطي جنوبي البلاد "لم تتأكد بعد"، في حين أكد وزير خارجية التشيك أن "العمال فقدوا فعلا".

وكان مسلحون يعتقد انتماؤهم لتنظيم "داعش"، قد شنو الأربعاء الماضي، هجوما مباغتا علي أربعة حقول نفط ( الغاني والمبروك والباهي والظهرة ) واحتلوها قبل أن تنجح قوات حرس المنشآت النفطية في استعادة السيطرة علي حقل الغاني الذي فقدت فيه 11 جنديا أثناء الهجوم، بينما راجت أنباء حول فقدان أجانب في الحقل نفسه وقت الهجوم.

وعن ذلك قال محمد الحراري، المتحدث باسم المؤسسة الوطنية للنفط الليبية، للأناضول، إن "ما يتم تداولة بخصوص فقدان عمال أجانب أثناء هجوم مسلحين علي حقل الغاني النفطي جنوب البلاد لم تتأكد لدينا بعد حتي اليوم الأحد".

وأضاف الحراري "سمعنا أن هناك عمال أجانب تابعين لشركة خدمات نمساوية خاصة فقدوا أثاء هجوم مسلحين علي حقل الغاني النفطي ولكن لم تتواصل معنا الشركة و لا نعلم ما إذا كان الأمر صحيح أم لا".

وبينما قال المتحدث باسم المؤسسة النفطية الليبية إن "المعلومات المتداولة تفيد بفقدان 7 أجانب على الأقل بينهم نمساوي وتشيكي وفلبيني" أكد وزير خارجية التشيك لوبومير زاوراليك أن عدد "المفقودين 10 عمال أجانب".