دعت المؤسسة الوطنية للنفط أن الليبيين إلى دعم المساعي الرامية إلى إنهاء هذا الإغلاق الموانئ النفطية والتصدي لمصالح عملاء الاجانب العازمين على منع ليبيا من إنتاج النفط، وينبغي على جميع الليبيين العمل من أجل منع استخدام المنشآت النفطية كورقة مساومة سياسية.
وأكدت المؤسسة في بيان لها أن استمرار الإغلاق المفروض على النفط الليبي يتسبب في أضرار جسيمة للآبار والحقول وخطوط الأنابيب والمعدات السطحية، مما يهدد ثروة ليبيا المستقبلية ويزيد من تدهور قدرتها الإنتاجية.
وأضافت المؤسسة أنه يجب على جميع الجهات تبني مبدأ الشفافية فيما يتعلق بالمال العام والإيرادات النفطية مطالبة كافة المؤسسات بتكريس متزايد لهذا المبدأ من خلال السعي إلى تحقيق اقصى قدر من الشفافية.
وبينت المؤسسة أن ما يهمها في المقام الأول هو سلامة وصحة الـ 65 ألف موظف الذين يعملون لصالحها في كامل ربوع ليبيا.
وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن رئيس مجلس إدارة المؤسسة مصطفى صنع الله أصدر تعليماته لكافة المديرين التابعين للمؤسسة بمراجعة تدابير السلامة في ظل هذه التهديدات المتزايدة.
وأضافت المؤسسة أنه يتوجب على جميع الليبيين أن يتذكروا أنّ ليبيا تعتمد أساسا على قدرتها على إنتاج وتصدير النفط والغاز، وبالتالي، فإن حماية المنشآت النفطية من التلف هو أولوية بالنسبة لكل من يرغب في أن يشهد ازدهار ليبيا.
وأشارت المؤسسة إلى أنها لحماية المنشآت النفطية تقوم بمراقبة الأوضاع عن كثب وتوثيق الأنشطة غير القانونية التي تحدث داخل منشآت المؤسسة الوطنية للنفط وستواصل القيام بذلك، ولن تتردد المؤسسة في ملاحقة كل من يضر بمصدر الدخل الوحيد في ليبيا قضائيا.