عززت اينيس للاستثمارات البديلة من خلال مجموعة من المشاريع الاستثمارية  أنشطة نورتيس المشغل الرائد لخدمات الأقمار الصناعية في المغرب بما يقرب من5مليون يورو، هذا الاستثمار سيسمح لمؤسسة نورتيس بالوصول إلى أسواق جديدة و تطويرها خاصة في قطاع B2B، و في مجالات الإدارة العامة وفي الشركات الكبرى، المتوسطة و الصغيرة و قطاع  B2C  الذي يهتم بالمهنيين.

وبفضل هذه المساهمة في رأس مال مؤسسة نورتيس، ستقوم  هذه الأخيرة بعملية تطوير بنية تحتية جديدة في المغرب خاصة في مجال النقل الفضائي الجديد، والتي سوف تسمح للشركة بتحسين العرض التجاري و الجودة كما ستساعدها على نشر شبكة قوية من الموزعين بالإضافة لخدمة ممتازة للعملاء.

و يوضح خوان كارلوس سميث الرئيس التنفيذي لشركة اينيس للاستثمارات البديلة في تصريح له  »إن قرارنا في المشاركة  مع كوانتيس يستجيب و بوضوح لإستراتيجيتنا في المشاركة في قطاع الاتصالات في المنطقة الأوروبية و الإفريقية وبالتالي تقديم الدعم اللازم في شكل رأس المال، و فريق عمل و مسيرين و ذالك لقيادة الأسواق الإسبانية والمغربية وغيرها من الدول المبرمجة في خطة توسعنا« 

 وقد مكنت هذه الخطوة كلا من مؤسسة كوانتس و مؤسسة  نورتيس من  إعطاء خطوة عملاقة في إستراتيجيتها للنمو و الاندماج في سوق الاتصالات الفضائية في كل من اسبانيا و المغرب وفي أفريقيا بشكل عام، حيث حصل بالفعل  نمو على نحو40 ٪ في دخلهم العام.

تجدر الإشارة أن كوانتيس المشغل الأساسي في  الاتصالات في إسبانيا و المغرب متخصص في كل من خدمات الاتصالات الفضائية و السوق الاستهلاكية والإدارة العامة و سوق العمل الشركات و توفير خدمات الإنترنت والبيانات و مجال السمعي البصري فقد أعلنت مؤخرا كوانتيس إستراتيجيتها في مجال التسويق و الخدمات في الطيران و السوق البحري،  كما أنها انضمت إلى فريق من كبار الخبراء العالميين في مجال الأقمار الصناعية.

 يشرح -اكويلينو أنتونيا- الرئيس المدير العام لشركة كوانتيس  »  شهد عالم الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في السنوات الأخيرة ثورة تكنولوجية وتجارية مذهلة" –و يضيف  "سيكون لنا دورا رئيسيا في سوق الاتصالات خلال السنوات القادمة،  حيث  سنوفر خدمات الأقمار الصناعية في جميع أنحاء العالم ولدينا الآن الموارد المالية اللازمة لتحقيق ذلك ، لدينا أفضل شريك هو اينيس للاستثمارات البديلة «.

عالم الاتصالات يتغير بشكل جذري – يردف السيد أكيلينو أطونيا – يبدو اليوم   أن الحديث  يتمحور حول الأقمار الصناعية التي سيتم إطلاقها خلال السنوات العشر المقبلة بسرعة تفوق 500 جيجابت في الثاني وهذا  يعادل 200 قمر صناعي كما هو الحال اليوم.

بالتوازي مع هذا التطور التكنولوجي فقد تم تخفيض أسعار المعدات والخدمات أضعافا مضاعفة  حيث خلال سنة 2001 كانت تكلفة المعدات  اللازمة للحصول على الأنترنت عبر الأقمار الصناعية المستخدمة خلال سنة 2001 تبلغ حوالي5000. € في الشهر  أما  اليوم فتكلفة المعدات تبلغ  نحو 200 يورو، و خدمة 20ميغابت في الثانية تقدر ب29  € في الشهر.

 حسب رأي اكويلينوأتونيا دائما :"نحن متحمسون جدا و مؤمنون بالأقمار الصناعية  للسنوات القادمة، نحن في اطار بناء شركة قوية فقد بدأنا بالفعل بالقيام باستثمارات كبيرة سنعلن عنها قريبا".