قامت حشود من المؤيدين للرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بمنعه من تسليم نفسه للشرطة وبدء تنفيذ حكم بالسجن على خلفية اتهامات بالفساد.

وذكرت شبكة (فرانس 24) الإخبارية أمس السبت أن عشرات من النشطاء اليساريين احتشدوا حول سيارة سيلفا وأغلقوا البوابة في مبنى اتحاد عمال المعادن بالقرب من ساو باولو، ما أجبر سيلفا على ترك سيارته.

وأشارت الشبكة إلى أن الرئيس البرازيلي الأسبق كان في طريقه لتسليم نفسه إلى الشرطة، إلا أنه وبعد وقوع ذلك عاد في النهاية إلى مبنى اتحاد عمال المعادن.

وكان الرئيس البرازيلي الأسبق سيلفا صرّح، أمس السبت، بأنه سيمتثل لمذكرة الاعتقال الصادرة بحقه ويسلم نفسه للشرطة، إلا أنه لم يحدد كيف ومتى سيسلم نفسه على الرغم من زعم تقارير باحتمالية حدوث ذلك في وقت لاحق اليوم.

وكان سيلفا قد تحدّى أول أمس الجمعة قرار المحكمة البرازيلية ولم يسلم نفسه للشرطة، وبدلاً من تسليم نفسه ظل سيلفا متواجداً مع أنصاره في مدينة ساو باولو.

يذكر أن القضاء البرازيلي أصدر أمرًا الخميس الماضي بالقبض على سيلفا ليلقى حكماً بالسجن لمدة 12 عامًا لتلقيه شقة فخمة على الشاطئ من شركة بناء لقاء امتيازات في مناقصات عامة، وهو ما ينفيه الرئيس الأسبق بشكل قاطع.