غادر حوالي مائة ألف عراقي خلال أقل من ثلاثة أسابيع غرب الموصل، حيث تواصل القوات العراقية هجومها لاستعادة هذه المنطقة بالكامل من المسلحين المتطرفين.

وقالت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الأربعاء، في تغريدة على موقعها الرسمي في تويتر، إن "97 ألفاً و374 شخصاً أي 16229 أسرة اضطروا لمغادرة منازلهم منذ بداية عملية استعادة غرب الموصل في 19فبراير(شباط)". وكان هناك نحو 750 ألف شخص في غرب الموصل قبل بداية العملية.

وتمكنت وحدات مكافحة الإرهاب والرد السريع التابعة لوزارة الداخلية من تحقيق تقدم واستعادة السيطرة على مناطق عدة ومواقع مهمة، بينها متحف الموصل ومبنى مجلس محافظة نينوى التي كبرى مدنها الموصل.

كما أشارت المنظمة إلى أن إحصائيات الحكومة العراقية تشير إلى تسجيل أكثر من 116 ألف نازح، عند أحد مواقع التدقيق جنوب الموصل، وطوال أيام، تدفقت مئات النساء والأطفال والرجال مع أكياس تحمل أغراضهم.

ويتطلب الأمر أحياناً، السير لساعات طويلة من أجل الوصول إلى حاجز تفتيش لقوات الأمن للصعود إلى حافلات أو شاحنات تقلهم إلى مخيمات، حيث يجري تدقيق أولي لمعرفة المتعاونين منهم بتنظيم داعش.

وقال الحاج أحمد (55 عاماً) الذي فر مؤخراً من غرب الموصل ويرتدي دشداشة تقليدية يضع فوقها سترة داكنه أن الناس هناك يحاصرهم الإرهابيون.

وتقوم قوات مكافحة الإرهاب بعمليات بحث عن العبوات الناسفة والمتفجرات التي تركها إرهابيو داعش.

وقال الفريق عبد الوهاب الساعدي، أحد الضباط البارزين في قوات مكافحة الإرهاب في الموصل، بأنهم ينفذون اليوم "عملية تطهير وبحث عن العبوات والسيارات المفخخة". وأشار إلى "عدم وجود عملية تقدم واقتحام لأحياء جديدة في غرب الموصل الأربعاء".