الصناعات السعفية بالجفرة تكاد تكون منعدمة بشكلها الحالي رغم الأعداد الهائلة من أشجار النخيل والتي قد تصل إلى مليون نخلة .

 - ندرة من المهتمين جعلت هذه الصناعة التقليدية في تراجع بسبب ضعف الإقبال على الشراء وخلوها من الشكل الجمالي وتقليديتها المعهودة وعدمية التطوير والإبداع اليدوي ولا جديد فيها لاقتصارها على التشكيلات ومحدودية التنوع فيها.

 - يرجع بعض المهتمين بالصناعات السعفية بالجفرة ، أسباب تراجعها إلى عدم وجود جهات ومراكز بحثية تهتم بعملية الارتقاء بالسعفيات في حين ترى أن بعض الدول تعتمدها كمصدر للدخل المالي لها مثل تونس وغيرها .

 - إضافة إلى ارتباطها بالجانب السياحي الذي بدوره لازال مركونا لأسباب كثيرة جدا  .

  - في الجفرة ترى أعداد محدودة جدا من القائمين على هذه الصناعات واغلبهم من العنصر النسائي وتحديدا في منطقة القصير بهون.

  - يلاحظ محدودية الصناعات السعفية واقتصارها على انواع وتشكيلات معينة ، مثل القفاف والمراوح السعفية والعمرات والأطباق بأحجامها المختلفة والقبعات الصيفية والتي عادت لا نرى لها أي جانب جمالي  وهذه الصناعات لا تلقي رواجا في السوق المحلي  .

برغم كل هذا فالرغبة لدى العديد من المهتمين بها  كبيرة  فتجد هذه الصناعة اهتماما  كبيرا من طرفهم رغبة في الاستثمار والتسويق لها وترويجها وتطويرها بشكل أفضل مما علية الآن.