أعربت الحركة الوطنية الشعبية الليبية عن تهنئتها للمقاومة البطلة أيقونة النضال الفلسطيني ونموذج الشباب العربي في المقاومة والصمود "عهد التميمي" بخروجها من سجون الاحتلال الصهيوني.

ودعت الحركة في بيان صحفي صدر باسم المتحدث الرسمي للحركة الوطنية الشعبية الليبية ناصر سعيد، الشباب العربي عامة والليبي خاصة من البنات والأولاد أن يحذوا حذو هذه الفتاة العربية الفلسطينية المناضلة التي جسدت الشجاعة في أسمى معانيها والبطولة في أجمل صورها لأبناء وبنات الأمة العربية، مشيرة إلى أن عهد التميمي دشنت مرحلة جديدة وفصلا من فصول المقاومة العربية ضد الكيان الصهيوني المزروع في قلب الأمة العربية، إيذانا بميلاد جيل جديد من الشباب يرفع لواء الصمود والمقاومة.

وقالت الحركة، "نحن على يقين بأن النصر سيكون حليف هذه الأمة وستطوى عاجلا وليس آجلا تلك الصفحة السوداء من التاريخ العربي"، مجددة الدعوة إلى كل المنظمات الإقليمية والدولية المهتمة بحقوق الإنسان من أفراد وشعوب وكافة أحرار العالم بضرورة الوقوف مع الآلاف الأسرى والمعتقلين من أبناء الشعب العربي الفلسطيني في سجون الاحتلال، ومن القوى الوطنية العربية في معتقلات المليشيات التي نصبت في مناطق عديدة من الوطن العربي.