دعا أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية مصطفى الزائدي إلى وضع حد فاصل بين الإرهاب بكل إطاراته وبين الوطنيين بمختلف أفكارهم.

وقال الزائدي في تدوينة له بموقع "فيسبوك" إن "القبض على المجرم العشماوي من قبل القوات المسلحة العربية الليبية خطوة مهمة في مسيرة الكفاح الوطني من أجل استعادة ليبيا دولة أمنة مستقرة، وهو حدث يستحق التحية والإكبار" مضيفا "إلا أن ردود فعل بعض القوى السياسية التي وصل ببعضها حد التشكيك في هوية العشماوي والبعض الأخر يشكك في الخبر ذاته" "يعني أن محاولات التفريق بين الإرهاب والإسلاميين المعتدلين عملية مستحيلة".

وأضاف الزائدي أن "الفروق صورية فقط سرعان ما تختفي عند أول حادث جدي، لذلك لا يمكن في رائي إنقاذ الوطن دون وضع حد فاصل بين الإرهاب بكل إطاراته وبين الوطنيين بمختلف أفكارهم".

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=2176640925936532&id=100007719369022