قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الاتحاد الأوروبي في حاجة لتطوير علاقاته الاستراتيجية مع جيران مثل روسيا، وتركيا لتعزيز "الاستقرار".

وأضاف ماكرون في مؤتمر صحافي خلال زيارة رسمية لفنلندا، اليوم الخميس: "نحن في حاجة إلى تحديث رؤيتنا بالنسبة لروسيا. عانينا من الأخطاء وسوء الفهم في العقود القليلة الماضية".

وذكر ماكرون أنه تحدث في وقت سابق من العام الجاري مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حول التعاون في مجال الأمن السيبراني.

وأشار الرئيس الفنلندي، ساولي نينيستو، إلى أنه من المهم لأوروبا أن تتحمل قدراً أكبر من المسؤولية عن أمنها.

وقبل مغادرة هلسنكي، زار ماكرون جامعة آلتو برفقة رئيس الوزراء، يوها سيبيلا، للإطلاع على المزيد عن الابتكارات الفنلندية.

وبعد مأدبة غداء عمل مع ماكرون في المقر الرسمي لرئيس الوزراء، أكد سيبيلا أن فنلندا مهتمة بالمشاركة في مبادرة التدخل الدولي التي أطلقتها فرنسا، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري الأوروبي والقدرة على "التعامل مع الأزمات التي تؤثر على أمنه، إلى جانب إجراءات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ناتو".

يذكر أن فنلندا عضو في الاتحاد الأوروبي، ولكنها ليست عضواً في حلف شمال الأطلسي، ناتو، وتتعاون منذ 1994 مع التحالف العسكري الغربي في برنامج الشراكة من أجل السلام.