قبل يوم من الصمت الانتخابي، ويومين على موعد التصويت في الانتخابات الرئاسية الفرنسية، اختار الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون ضاحية "سان دوني" بباريس ، المعروفة بأنها تحوي اكبر ساكنة مغاربية بالعاصمة ليوجه تحذيرا للجالية المغاربية المقيمة بفرنسا، في حالة فوز مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان ،قائلا : "إن المغاربة المقيمين بفرنسا، مهددون بالطرد من منازلهم في حالة ما إذا فازت لوبان في الانتخابات".

يأتي تحذير ماكرون للمغاربيين بهدف حثهم على التصويت له عليه ضد منافسته لوبان ، معتبرا أن فوز مارين لوبان، وظفرها برئاسة فرنسا، لا يعني سوى استهداف الأقليات التي لها أصول أجنبية.

واستشهد ماكرون، بمجموعة من الأقوال والعبارات التي سبق لمارين لوبان أن أطلقتها، منها تأكيدها أنها ستعطي للفرنسيين الأولوية في السكن وفي فرص العمل إذا تمكنت من بلوغ رئاسة فرنسا، وأشار ماكرون الى أن المرأة المغربية التي تعيش الآن وضعا طبيعيا في فرنسا، سيكون لا محالة الطرد من سكنها الاجتماعي، إذا فازت مرشحة اليمين المتطرف في الانتخابات.