تم اعتقال طالب لجوء ليبي مقيم في سان جوليان (مالطا) وحُبس على ذمة التحقيق بعد اتهامه باغتصاب سيدة مجرية تبلغ من العمر 27 عاما ، والاعتداء عليها يوم السبت في منطقة بايسفييل. ومثُل عز الدين سالم العود البالغ من العمر26 عاما، والمنحدر من طرابلس أمام القاضية دوناتيلا فريندو ديميتش للرد على تهمة الاعتداء الجنسي على المجرية والتسبب في إصابة طفيفة لها. وقد نفى المتهم التهم الموجهة إليه.

الشاب الليبي الذي قالت المحكمة إن بحوزته "بطاقة هجرة" منتهية الصلاحية ، ألقي القبض عليه يوم السبت بعد أن تلقت الشرطة بلاغا عن العثور على سيدة مجرية وعليها آثار كدمات ودماء  ملقاة على درج مدخل أحد المباني السكنية في حي طريق ويلغا ، في منطقة  بيسفييل ، حوالي الساعة الرابعة صباحا. وقد نُقلت المرأة بعد ذلك إلى مستشفى "ماتر دي" للعلاج من إصاباتها، وحددت المتهم كأحد المعتدين المفترضين عليها ، قبل أن تتمكن الشرطة من إلقاء القبض عليه.

تقارير صحفية سابقة زعمت أن مصادر مقربة من التحقيقات الأولية للشرطة اعتبرت ادعاءات المرأة بأنها "مشكوك فيه" مرجحة أن الاتصال الجنسي بين "المجني عليها" و"المعتدي المشتبه فيه" يبدو "توافقيا". وراج أيضا أن السيدة كانت تبعث منها رائحة مشروب كحولي عندما عثر عليها، مما دفع بدفاع المتهم إلى أن يطلب تعيين خبير لتحليل العينات المأخوذة من الضحية المزعومة لتحديد "مدى سكرها" وقت ارتكاب الجريمة المزعومة.

وقد استجابت القاضية دوناتيلا فريندو ديميتش، لطلب الدفاع  وأمرت بأن يتم هذا التحليل على الفور. وحث المحكمة أيضا النيابة العامة على استدعاء الشهود في أقرب وقت ممكن بعد أن قال الدفاع إنه لن يطلب الإفراج بكفالة عن المتهم  طالما لم يدل الشهود المعنيون بشهادتهم. ونتيجة لذلك، تقرر إيداع المتهم ، الذي سبق أن تقدم لمفوضية اللاجئين بطلب للحصول على اللجوء ، في الحبس الاحتياطي.

تولى الدفاع عن الشاب الليبي المحامي آرثر أزوباردي ، في حين مثل كوينتين تانتي الحق المدني من جانب الضحية المزعومة. وجرت المحاكمة بحضور مفتشي شرطة.