تبذل الحكومة الماليزية جهودا لإعادة 40 ماليزيا محتجزين في سوريا للاشتباه في تورطهم بأنشطة إرهابية هناك حيث قال نائب رئيس شعبة مكافحة الإرهاب للشرطة أيوب خان ميدين بيتشاي، إن 11 منهم من الرجال، في حين الباقي من النساء والأطفال.
وقال بيتشاي - في تصريحات أدلى بها لوكالة أنباء "برناما" الماليزية - إن 40 شخصا من 65 محتجزين في سوريا تواصلوا مع الجهات المختصة وأبدوا رغبتهم في العودة للوطن، متوقعا ارتفاع عدد الذين يريدون العودة في الأيام المقبلة.
وأفاد "تلقينا أخبار أن المخيمات في سوريا تعاني نقص الغذاء، وأن الرجال معتقلون الآن في سجن الحسكة، في حين تم احتجاز النساء والأطفال في معسكر المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة".
وأضاف أن الماليزيين الذين سيعودون إلى وطنهم سيتم توجيه تهم إليهم في المحكمة، ولكن وضع نسائهم متوقف على مستوى تأثرهم بالإرهاب. أما أطفالهن فسوف يخضعون لبرامج إعادة التأهيل.