كلنا سمعنا ونسمع عن انفلونزا الخنازير، ولكن ليس كل ما نسمعه حقيقي، فهناك الكثير من المعلومات المضللة أو المنقوصة.

لذلك، يجب أن نقرأ جيدا عن هذا الفيروس الخطير ونحاول أن نحمي أنفسنا قدر الامكان بالمعلومة السليمة.

1. الأعراض تشبه الانفلونزا العادية، مثل الحمى

اختبار الحمى قد لا يكون وسيلة موثوقة لتشخيص انفلونزا الخنازير. نصف المرضى الذين اصيبوا بانفلونزا الخنازير لم يصابوا بالحمى، وبعضهم عانوا من أعراض معوية بالاضافة الى اعراض الانفلونزا العادية.

2. انها مجرد انفلونزا خفيفة فقط

معدلات الوفيات هي أقل حتى من الانفلونزا العادية.

انفلونزا الخنازير تقتل الشباب بدلا من كبار السن، وعلى الرغم من أن فصل الشتاء هو مجرد البداية، إلا أن المزيد من الشباب ماتوا بالفعل من الانفلونزا مقارنة مع فصل الشتاء بالكامل.

3. الأشخاص الأصحاء بأمان. المرضى فقط، والضعفاء يصابون بالمرض

ولكن معظم الأطفال الذين ماتوا جراء تعرضهم لانفلونزا الخنازير لم يكونوا مرضى في السابق، بالاضافة الى ان المرضى البالغين لم يكونوا مصابين بأي عارض صحي قبل الانفلونزا.

4. تناول الأغذية العضوية، والفيتامينات، وارتداء القناع، وغسل اليدين وشرب الكثير من السوائل سوف يوفر الحماية

5. لا داع للشعور بالقلق، فاللقاح أصبح متاح

سوف تنقذ اللقاحات الأرواح، ولكن فقط إذا تم اخذها في الوقت المناسب. حتى في الدول الغنية، يضطر المرضى للانتظار عدة أشهر لاخذ اللقاح. وفي البلدان الفقيرة الحصول على اللقاح أمر نادر الحدوث.

6. اللقاح ليس آمناً. ولا جدوى من المخاطرة لمنع الانفلونزا الخفيفة

خلال الاوبئة السابقة، اصيب ثلث أو أكثر من مجموع السكان بالانفلونزا، ومخاطر الموت جراء الاصابة بالانفلونزا أو بمشاكل صحية خطيرة مثل متلازمة غيلان-باريه هي أكبر بكثير من عوارض تلك اللقاحات.

7. هذا الفيروس غير فتاك

في بعض الأحيان يمكن أن تصبح فيروسات الانفلونزا شرسة جداً. فلا أحد يعرف كيفية تطور فيروس الانفلونزا عام 2009، لكنه بالتأكيد لم يصبح أقل شراسة.

8. بمجرد انتهاء وباء فيروس انفلونزا الخنازير، سوف يكون العالم بآمنا لبضعة عقود أخرى

غير صحيح، فقد ينتشر فيروس انفلونزا حيوان آخر بين البشر غدا ويبدأ وباء آخر، يمكن أن يكون أسوأ بكثير مقارنة بوباء أنفلونزا الخنازير عام 2009.