استعد تنظيم الإخوان لتنفيذ عمليات إرهابية تشمل اقتحام السجون وتهريب سجناء الإخوان، وحرق 10 الاف سيارة شرطة أسوة بالثورة الإيرانية، بهدف تعطيل الانتخابات الرئاسية، ودعا أنصاره إلى التظاهر، غدا، للتنديد بأحكام الأعدام ضد عدد من أعضائه.

ودعا طارق الجوهري، قائد الحراسة الشخصية لمنزل المعزول محمد مرسي، لاحتشاد أعضاء التنظيم بالقاهرة والجيزة والإسكندرية لإجهاض الانتخابات الرئاسية، وقال على صفحته بموقع فيسبوك: "إيقاف الانتخابات يكون بنزول مليون متظاهر في القاهرة ونصفهم في الإسكندرية وربعهم في الجيزة وعشرهم في كل محافظة.. أمر في منتهى السهولة". وأضاف: "الاستعداد والتجهيز، يشمل أيضا خطة لا يمكن نشر تفاصيلها الآن إنما يمكن تلخيصها في أن الايام الحاسمة لن تشمل اعتقالات لأننا لن نسمح باعتقال أي منا خلالها، بل سنفرج عن جميع المسجونين رغم أنف السجان". وتابع: "لا أروج لفكرة عشوائية، إنما أدعو إلى خطة ومشروع تقدمت به وطرحته لأننى لم أر مشروعا حقيقيا لإيقاف الانتخابات، ونزولنا بخطة جديدة وتكتيك مختلف سيحول دون إجرائها شرط التوافق والاتفاق".

وحرض محمود فتحي، القيادي بتحالف دعم الإخوان، أنصار المعزول لتنفيذ عمليات عنف، وقال عبر صفحته على فيس بوك: "الإيرانيون حرقوا 10 آلاف سيارة وناقلة جنود لنظام الشاه في عام واحد يعني 30 عملية يوميا، الثورة المصرية ينبغي أن تكون أكثر إبداعا وإصرارا". وقال عصام محمد، أحد كوادر الإخوان، إنهم دعوا للتظاهر، غدا، للتنديد بأحكام الإعدام، مشيرا إلى أن غدا سيشهد تصعيدا قويا ضد النظام، حسب قوله.

وقال الدكتور عمرو هاشم ربيع، الخبير السياسى، إن التنظيم الدولي يضخ الأموال لإثارة وممارسة العنف والترويع، ودعم التنظيمات الإرهابية.