قال متحدث أوروبي إن عملية (إيريني) تم إنشاؤها "أولاً وقبل كل شيء لإنفاذ الحظر المفروض على توريد الأسلحة إلى ليبيا"، أما "مكافحة المتاجرين بالبشر فهي تُعدّ هدفًا ثانويًا".

وبحسب وكالة آكي شدد المتحدث باسم مكتب خدمة العمل الخارجي الأوروبي، بيتر ستانو خلال إيجاز للصحافة في بروكسل الإثنين، على أنه "لا يمكن لعملية (إيريني) أن تمارس نشاطها في المياه الإقليمية الليبية، إذ تقوم سفنها بدوريات في منطقة محددة، وهي ليست تلك التي تمرّ فيها طرق الهجرة الرئيسية" بحسب وكالة آكي.

وتعليقاً على إشارة إلى أن الزورق الذي تحطم أمس لم يكن في المياه الليبية، بل في منطقة البحث والإنقاذ الليبية أي في المياه الدولية، أضاف ستانو، أنه "لا يمكننا التعليق على عمليات سفن البعثة، وإذا كانت هناك سفينة لـ(إيريني) قريبة، فهي مضطرة للتدخل، مثل أي سفينة أخرى"، لكن موقف سفن العملية يرتبط بـ"مسألة تشغيلية بحتة: ينبغي سؤال قادة المهمة"، بهذا الشأن.