: نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية المهتمة بشئون المال والأعمال، تقريرا حول مستقبل احتياطيات النفط في ليبيا، البلد التي توصف دائما بأنها تملك أكبر مخزون نفطي في إفريقيا. وقالت المجلة: إن الحكومة الليبية تواجه لغزا غامضا حول كيفية هروب سفينة كورية غير مقيدة رسميا بـ200 ألف برميل نفط، وخروجها من الشواطئ الليبية في أول محاولة حقيقية لبيع احتياطيات النفط الهائلة في البلاد دون إشراك الحكومة الفعلية في البلاد. واعتبرت المجلة محاولة الثوار المتمردين بيع النفط دون التشاور مع الحكومة المركزية ليس بالمفاجئة، ولكن عدم قدرة الحكومة على منعهم سيكون مثارا للقلق بالنسبة إلى بلد يعتمد في عائداته على النفط والغاز، ويبلغ 95% من إيرادات الحكومة. وأشارت المجلة أيضا إلى أن عزل القذافي عن مصانع إنتاج النفط، كان له دور في إسقاط نظامه، ولكن يبدو أن انقطاع النفط عن طرابلس سيؤدي دورا مشابها ومستمرا. بعد رحيل سفينة الكورية من الشواطئ الليبية أصبحت القضية من يسيطر على احتياطيات النفط الهائلة في البلاد، وبات مستقبلها غامضا، خاصة بعد فشل نداءات الحكومة للسيطرة على السفينة الكورية، ولكن ما فعلته البحرية الأمريكية جعل من الصعب بيع النفط دون موافقة الحكومة المركزية.