أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات الهجوم الانتحاري الذي وقع في مالي، في 16 أغسطس الجاري، وأسفر عن مصرع جنديين من بوركينافاسو ينتميان إلى قوات بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما" وإصابة 7 جنود آخرين.
وأصدر أعضاء المجلس بيانا أمس الاثنين، أعربوا فيه عن تعازيهم لأسرتي جنديي حفظ السلام اللذين قتلا، ولبعثة "مينوسما"، وكذلك لحكومة وشعب بوركينا فاسو، حسب الأناضول.
وأكد أعضاء المجلس على دعمهم الكامل لقوات "مينوسما" وللقوات الفرنسية التي تدعمها، ودعوا حكومة مالي إلى "سرعة إجراء تحقيق في هذا الهجوم وتقديم الجناة إلى العدالة".
كما أكد بيان أعضاء المجلس على "ضرورة التصدي بكل الوسائل - وفقا لميثاق الأمم المتحدة - لتهديدات السلم والأمن الدوليين من جراء الأعمال الإرهابية، وأنه لا يجوز تبرير أي أعمال إرهابية بغض النظر عن دوافعها، وعن مكان وزمان ارتكابها".
وذكَّر البيان الدول بأن عليها أن "تكفل تدابير مكافحة الإرهاب، ممتثلة لكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما قانون حقوق الإنسان وقانون اللاجئين والقانون الإنساني".