من المرتقب أن يصوت غدا الثلاثاء مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة على تمديد مهام بعثة “المينورسو” بالصحراء، دون وضع آلية لمراقبة حقوق الانسان بالصحراء كما نص عليها تقرير بان كي مون الصادر في العاشر من أبريل الجاري.

وأكدت مصادر مطلعة ل” المستقل” أن الاتجاه العام يسير نحو الابقاء على نفس مهام بعثة “المينورسو”، المتمثلة أساسا في مراقبة مدى احترام المغرب وجبهة “البوليساريو” لاتفاقية وقف إطلاق النار الموقعة بين الطرفين مند 1991.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كيمون قد قدم تقريرا منذ ثلاثة أسابيع لمجلس الأمي يقترح فيه على الدول الأعضاء اعتماد آلية مستقلة لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء وفي مخيمات تندوف، وهو ما رفضه المغرب. كما اتصل الملك محمد السادس ببان كي مون هاتفيا ثم بعث له رسالة يبلغه رفضه التام لهذا الاقتراح لاعتباره انتهاكا لسيادة المغرب.

واكتفت الولايات المتحدة الأمريكية التي اقترحت السنة الماضية توسيع مهمة بعثة “المينورسو” إلي مراقبة احترام حقوق الإنسان قبل أن تسحبها في آخر لحظة بعد رفض المغرب، (اكتفت) بتوزيع مسودة قرار تطالب المغرب وجبهة البوليساريو باحترام حقوق الإنسان مع و العمل مع المنتظم الدولي حول آليات مستقلة لمراقبة هذه الحقوق واحترامها في الصحراء ومخيمات تندوف.