أعلن "مجلس شورى مجاهدي درنة و ضواحيها" وهو ائتلاف مكون من كتائب إسلامية مسلحة، شرقي ليبيا، الحرب على تنظيم الدولة "داعش"، وذلك غداة مواجهات مسلحة بين الطرفين أسفرت عن مقتل قادة من الائتلاف.وكانت مواجهات مسلحة وقعت مساء أول أمس بين مجلس شوري مجاهدي درنة، وضواحيها وتنظيم الدولة "داعش" أسفرت عن مقتل سالم دربي قائد كتيبة شهداء أبوسليم الإسلامية السابق، وأهم القادة الإسلاميين في المدينة صباح اليوم الخميس، متأثرًا بجراحة (أمس) أثناء محاولة قواته نقلة لمدينة طبرق لتلقي العلاج، بحسب ما أكد مسؤول محلي بالمدينة للأناضول في وقت سابق اليوم.وعلي خلفية تلك المعارك قال مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها في بيان إعلان للحرب: "إننا مجلس شوري مجاهدي درنة وضواحيها قد استعنا بالله عليهم (في إشارة إلى داعش)، ووضعنا فيهم السيف، وأعلنا عليهم الجهاد حتي لا نبقي منهم باقية".

ووجه مجلس الشورى رسالة لداعش عبر البيان: "قد أعذر من أنذر، وقد أنذرناكم من قبل، والآن جاء القتال والله المستعان"، حسب البيان.وعن سبب المعركة بين الكتائب الإسلامية في درنة و"داعش"، أوضح مصدر مسؤول في درنة فضل عدم الكشف عن اسمه أنها بدأت "بعد اغتيال مسلحي داعش، ناصر العكر، وفرج الحوتي، القياديين في مجلس شورى مجاهدي درنة، فردّ المجلس بمهاجمة داعش، وقتل بعض منتسبيه، وهو ما رد عليه التنظيم بهجوم آخر في المساء.