طالب مجلس مشايخ ترهونة، القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية إلى ضرورة العمل على إنهاء "المليشيات" بأسرع وقت ممكن.

وقال المجلس في بيان أصدره اليوم الاثنين، "في الوقت الذي نتضرع فيه لله سبحانه وتعالى أن يحفظ بلادنا ليبيا وأهلها من الفايروس الوبائي الذي يجتاح العالم بشكل مرعب، ونظرا لما يعانيه المواطن الليبي من ضنك في العيش، وانعدام في الإمكانيات الضرورية في الخدمات الصحية، والدعوة إلى توجيه الجهود لمكافحة هذا الوباء القاتل، في هذا الوقت الاستثنائي تظهر حقيقة مزاعم الدولة المدنية التي يرفع شعارها الحشد المليشياوي، ففي ضرب صارخ لكل الأعراف والمواثيق الدولية، واحترام مبدأ وقف إطلاق النار في ليبيا، يتعرض المدنيون في ترهونة اليلة البارحة إلى قصف صاروخي أعمى، أفزع وأرعب وأرهب الآمنين"، بحسب البيان.

وحمل المجلس، "المسؤولية الكاملة للمجتمع الدولي متمثلا في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للمماطلتها في معالجة الملف الليبي، وكيلها بمكيالين في إيصال الصورة واضحة للجهات الدولية المسؤولة على حفظ السلم والأمن في العالم بأسره"، مطالبا القيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية إلى ضرورة العمل على إنهاء "المليشيات التي لا تعرف إلا ولا ذمة في أمن وسلامة وراحة الليبيين".

وقال البيان، إن "قبائل ترهونة بقدر ما تستهجن وتدين هذا العمل الجبان فإنها تدرك أن "المليشيات" لا يمكن أن تكون إلا هكذا، فهذا العمل وغيره من الأعمال المشابهة هو من الخصائص الأساسية في أخلاق المليشيات ومنهجهم في الحياة".