زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الثلاثاء، كنيس "شجرة الحياة" في بيتسبيرغ، بعد ثلاثة أيام من الهجوم المسلح الدامي عليه الذي أودى بحياة 11 شخصاً، في الوقت الذي تظاهر فيه أكثر من 1500 شخص في مكان قريب للتعبير عن رفض الترحيب بترامب.
وتجمع المتظاهرون حاملين لافتات كتب عليها "رئيس الكراهية أرحل عن ولايتنا"، و"ترامب، أعلن رفضك للقومية البيض الآن".
ورافقت ترامب في زيارته زوجته ميلانيا، إضافةً إلى ابنته إيفانكا، وزوجها جاريد كوشنر، وهما يهوديان، وتقدم ترامب وميلانيا أولاً من نصب تذكارية بيضاء على شكل نجوم أمام الكنيس تكريماً للضحايا، أين وضعا وردة بيضاء وقطعة حصى عند كل نصب يمثل أحد الضحايا.
وأضاء الجميع الشموع داخل الكنيس، في الوقت الذي كان يمكن فيه سماع بعض هتافات المتظاهرين في الخارج.
وجاءت الزيارة المثيرة للجدل بعد الجنازة الأولى لمجموعة من ضحايا الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة الحديث على خلفية معاداة السامية.
وترافقت زيارة الرئيس إلى بنسلفانيا مع تصاعد الخلاف حول دور خطابه العنيف في الحملات الانتخابية وتغريداته في تأجيج التطرف قبيل الانتخابات النصفية الأسبوع المقبل.