أكد محسن مرزوق القيادي بنداء تونس ورئيس الحملة الانتخابية للحزب  أن الاستقالات التي شهدها ويشهدها الحزب في الفترة الحالية عادية وتحدث في كل الأحزاب الكبرى والصغرى بسبب التنافس القوي من أجل التواجد في القائمات الانتخابية, مضيفا أن الانسلاخات التي حدثت بنداء تونس تعتبر قليلة وضئيلة جدا مقارنة بما كان متوقعا و كذلك بما حصل في أحزاب أخرى حسب تعبيره.

وشدد محسن مرزوق في اتصال مع "البوابة" على أن نداء تونس مستهدف أمنيا وسياسيا من قوى عديدة, مؤكدا أن الحزب خرج قويا من كل الأزمات التي شهدها في السابق وسيخرج أقوى في المرحلة الحالية.  وأوضح أن بعض الجهات تسعى إلى استهداف الحزب لأن كل المؤشرات تؤكد أن "النداء"  في المرتبة الأولى بدون منازع بتفوقه على جميع الأحزاب السياسية الأخرى, وأنه لهذا السبب تتكالب هذه الجهات  لتشويهه واستهدافه من أجل عرقلته ومنعه من الفوز الأكيد والمستحق في الانتخابات التشريعية والرئاسية المقبلة.

وعن استقالة فوزي اللومي قال محسن مرزوق إن هذا الأخير استقال من مسؤوليته كرئيس لجنة الانتخابات صلب الحزب على خلفية تصريحات صحفية لا من عضويته بنداء تونس, مبينا أن الحزب جمد مسؤوليات اللومي وقتيا ولم يجمد عضويته  داخل هياكله. مفندا في الأثناء استقالة محمد الغرياني المستشار السياسي للسبسي موضحا أن المسألة مجرد إشاعة وفق كلامه.

 وفي سياق متصل أوضح محدثنا أن الباجي قايد السبسي هو مرشح الحزب الوحيد للرئاسية حسب ما جاء على لسانه.