أصدرت محكمة باب الواد بالعاصمة الجزائرية أمس الثلاثاء، حكماً بالسجن سنة مع النفاذ للصحفي عدلان ملاح بتهمة "التجمهر"، بينما كانت النيابة طالبت بالسجن 3 سنوات، وفقاً لما قاله أحد محامييه.
وأكد المحامي عبدالغني بادي وهو واحد من 30 محامياً تطوعوا للدفاع عن الصحفي أن "المحكمة حكمت أيضاً على المصور عبدالعزيز عجال 4 أشهر مع النفاذ بتهم التجمهر والتحريض على التجمهر".
وأدين المتهمان كذلك بدفع غرامة قدرها 100 ألف دينار (750 يورو) بالنسبة لملاح مدير موقعي "ألجيري ديركت" ودزاير برس" الإخباريين و50 ألف دينار (375 يورو) للمصور عجال.
وكانت قوات الأمن اعتقلت في 9 ديسمبر (كانون أول) ملاح مع مجموعة من الأشخاص أثناء مشاركتهم أمام المسرح الوطني في تظاهرة دعم للمغني رضا سيتي 16 الموقوف منذ أكتوبر الماضي.
ونفى ملاح التهم الموجهة إليه، مؤكداً أنه كان أثناء توقيفه يؤدي عمله كصحفي.
وأكد بادي، أن هيئة الدفاع ستستأنف الحكم لإعادة المحاكمة "خلال أقل من شهرين كما ينص عليه القانون، وفي انتظار ذلك سيبقى ملاح في الحبس".
وعبر المحامي عن "الصدمة لإدانة مواطن جزائري في 2018 بالسجن بتهم تجاوزتها الدول المتقدمة" لأن "حق التظاهر مكفول دستورياً".
وتمنع السلطات الجزائرية التظاهرات أو التجمعات في العاصمة منذ سقوط العديد من القتلى في إحدى التظاهرات عام 2001.