أكد المحلل السياسي محمد شوبار أن صراع الدول المهيمنة على ليبيا والساعية لتحقيق مصالحها الاقتصادية في البلاد جعلها تبحث عن حكومة موالية لها بشكل مطلق.
وقال شوبار في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن الصراع الدولي على المصالح في ليبيا أدى إلى الدخول في نزاعأدواته أطراف محلية وإقليمية نجم عنها إطالةعمر الأزمة في ليبيا.
وأوضح أن "بعض الدول لا تريدالدخول في انتخابات دون صدور دستور وهذا ماصرحت به الخارجية الإيطالية والأمريكية بينما تفضل دول أخرى في مقدمتها فرنسا البدء في إجراء انتخابات.
وكانت وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا قالت في وقت سابق "أعتقد أن الحديث عن انتخابات جديدة قبل استكمال هذه العملية هو خطأ"، وإلا، فـ"سنجد أنفسنا أمام المشاكل نفسها، سواء أكان من جانبنا كإيطاليا أم من ناحيتكم في ليبيا"، كما "يجب على البلدان أخرى أن تفهم ذلك أيضا".
فيما قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان "تعهد المسؤولون الليبيون في 29 مايو بتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية وفق جدول زمني محدد، وبحلول نهاية العام" مؤكدا أن "هذا ما يطمح إليه المواطنون الليبيون الذين أقبلوا بكثافة على التسجيل في اللوائح الانتخابية". وأضاف لودريان "بالتالي هذه هي الطريق التي يتعين المضي فيها".