في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة، والأعمال العدوانية التي يقوم بها مسلحون ضدّ الجيش المصري، دان وزير الأوقاف محمد مختار جمعة أمس الجمعة، تلك الجماعات الإرهابية الضالة التي تقتل وتخرب وتدمر باسم الإسلام.

وأكد أن هذه الجماعات "شوهت صورة الإسلام ويتم استخدامها لتشويه صورة الإسلام والمسلمين في العالم"، مؤكداً "اهتمام الإسلام بنعمة الأمن والأمان".

وأكد وزير الأوقاف، في خطبة الجمعة بمسجد السيدة زينب اليوم أن "الجهاد في الإسلام شرع لدفع الاعتداء والأذى والدفاع عن الدين والوطن والنفس"، مشيراً أنه "ليس حقاً لأحد أو الجماعات أو الجمعيات أو الأحزاب بل لولي الأمر ورئيس الدولة يعلنه متى دعت الضرورة إليه حتى لا تنتشر الفوضى".

وحذر جمعة "مما تقوم به الجماعات الإرهابية بإخراج الناس من الإسلام والاستيلاء على عقول الشباب باسم الدين واستخدام الأموال لتدمير البلاد".

وانتقد الوزير خروج بعض الشباب لفرض نمط معين من الحكم لا يتسق مع الزمان والمكان، مشيراً إلى "دور الدعاة وقادة الرأي في توجيه المجتمع إلى الوجهة الصحيحة ومواجهة الإرهاب بالفكر لا بالعنف".