يعيد المتحف الأثري الوطني في إسبانيا فتح أبوابه أمام الزوار، الثلاثاء، بعد إنهاء أعمال التجديد التي استمرت 6 سنوات واستهدفت زيادة مساحته لعرض مجموعة من القطع الأثرية القديمة.

وقد بدأت أعمال التجديد بالمتحف الذي يعد واحدا من أكبر متاحف مدريد ويحوي أثار عصور ما قبل التأريخ وحتى القرن 19، في عام 2008 وتكلفت 65.2 مليون يورو (89.8 مليون دولار).

وشمل التصميم الجديد، عروض سمعية وبصرية جديدة وخرائط ولوحات بيانية عن المزهريات اليونانية، الفسيفساء الرومانية والتحف الفنية القديمة المقدسة.

وقال مدير المتحف اندريس بيريز: "لم نهدف إلي إنشاء متحف للعلماء، أردنا أن يكون المتحف لأكبر عدد من الجمهور".

إحدى القطع الأثرية الجاذبة في المتحف هي تمثال داما دي إلتشي الذي يعود إلى الثقافة الإيبيرية في جزيرة الأندلس أثناء فترة الحكم الإسلامي.

وقد تم العثور على هذا التمثال عن طريق الصدفة في عام 1897 بالقرب من إلتشي في جنوب شرق إسبانيا.

كما شهد المتحف إعادة بناء لكهوف التاميرا في إسبانيا، وللوحات جدارية تعود إلى عصور ما قبل التأريخ.