صنفت منظمة "مراسلون بلا حدود" المغرب في خانة "المنطقة الحمراء" مبررة هذا الوضع بالمتابعات القضائية ضد الصحفيين الجدد وبموجة الضغوط القضائية ضد الصحفيين ، لإضافة إلى المحاكمات التي استمرت لسنوات ضد العديد من الفاعلين الإعلاميين.
 وبهذا التصنيف يحافظ  المغرب على تموقعه في مراتب متأخرة حسب المنظمة التي تهتم بحرية التعبير في العالم، حيث صنف في 2019 في المرتبة 135.
وأنتقدت"مراسلون بلا حدود"، الأحكام المشددة  التي صدرت في بعض الحالات، علماً بأن العديد من الصحفيين والصحفيين-المواطنين ما زالوا يقبعون في السجن، مضيفة أن إلغاء وزارة الاتصال وتشكيل مجلس الصحافة لم يساعد على خلق بيئة عمل أخف وطأة بالنسبة للصحفيين ووسائل الإعلام على حد سواء.
من جهتها ،حافظت تونس على تصدرها لدول شمال إفريقيا والشرق الأوسط، إذ حلت في المرتبة 72 عالميا، في حين لاحظت "مراسلون بلا حدود" بقلق أن مناخ عمل الصحافيين ووسائل الإعلام قد ساء منذ انتخاب قيس سعيد  والنهضة في أكتوبر 2019.
وعالميا احتلت الدول الاسكندينافية المراتب الأربع الأولى في التنصيف، إذ حلت النرويج في قائمة التصنيف، وجاءت فنلندا في المرتبة الثانية، والدانمارك (3) والسويد (4)، فيما تذيلت كوريا الشمالية الترتيب (180).