استقبل المدير العام للوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في نيجيريا، ساني سيدي ، الثلاثاء في مطار مورتالا محمد الدولي، لاغوس ما لا يقل عن 140 نيجيريا تم ترحيلهم من ليبيا. وكان معظم المبعدين رهن الاحتجاز في مختلف السجون الليبية قبل إطلاق سراحهم بتدخل من المنظمة الدولية للهجرة وسفارة نيجيريا في ليبيا.

المرحلون وصلوا على متن الخطوط الجوية الليبية وغادر كثير منهم إلى وجهاتهم المختلفة، في حين غادر آخرون في حافلتين إلى كنيسة "كل الأمم". وقد تم نقل حوالي ثلاثة من العائدين، إلى المستشفى بسبب ما وصف بحالتهم الصحية المتدهورة.

وتأكيدا لوصولهم قال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الطوارئ في منطقة الجنوب الغربي إبراهيم فارينلوي، إن المرحلين كانت لديهم جميعا الرغبة في العودة إلى ديارهم بسبب التجارب البشعة لديهم. وأوضح أن الطائرة "أقلعت من ليبيا حوالي الساعة 12:30 بتوقيت نيجيريا ووصلت على الساعة 16:30"، مشيرا إلى أن "من بين المرحلين المئة والأربعين، 74 من الذكور البالغين، و 52 من الإناث البالغين".

كما كان هناك "ستة قاصرين مصحوبين، (خمس إناث وذكر واحد)، وأربعة أطفال من بين المرحلين". ويقول المرحلون الذين ينتمون في أغلبهم إلى أقاليم بينو، وايدو، وانامبرا ، إنهم "نادمون على قرارهم السفر إلى ليبيا بسبب تجاربهم الحزينة هناك". وتابعوا أن "ما مر بهم هناك لا يمكنهم أن يتمنوه حتى لأعدائهم".

وذكر المدير العام للوكالة في كلمته أمام العائدين أن "ليبيا نفسها التي ذهبتم إليها تعتقد أنه لا يوجد مكان مثل نيجيريا ، لأن نيجيريا لديها أكثر السياسات ليبرالية اتجاه الأجانب". ودعاهم فارينلوي إلى "البقاء في نيجيريا والمساعدة في تنمية البلاد للتغلب قريبا على التحديات التي تواجه البلاد".