أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط، أن العلاقات المصرية – التركية ليست على مقربة من تطبيع العلاقات بينهما، مشددا على أن الكرة الآن في الملعب التركي في ظل المواقف العدائية التي يتبنها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ضد مصر.

وشدد على أن انحياز أردوغان لجماعة الإخوان هو المسؤول عن التدهور المستمر في علاقات البلدين، وهي سياسة لا يبدو أن أردوغان عازم على تغييرها في المستقبل المنظور بشكل سيجعل الحكومة المصرية تتبنى مواقف قوية ضد أنقرة.

ونبه إلى أن الدولة في مصر لن يكون أمامها إلا تبني مواقف أكثر حزما من أردوغان منها تجميد الاتفاقيات التجارية والاستثمارات وقطع العلاقات الثقافية والرد بخطوات أكثر تصعيدا مع كل موقف عدائي يتخذه أردوغان.