باعت بتسوانا 6 تراخيص لاصطياد ما مجموعه 60 فيلا، في أول مزاد يُسمح به في البلد الإفريقي منذ رفع الرئيس موجويتزي ماسيسي حظرا لمدة 5 سنوات على صيد الحيوانات الكبيرة، في مايو الماضي.
ويتراجع العدد الإجمالي للأفيال في إفريقيا بسبب الصيد الجائر، لكن بتسوانا، موطن قرابة ثلث أفيال القارة، شهدت زيادة في أعداد الحيوان البري إلى 130 ألفا، مقارنة بنحو 80 ألفا في أواخر التسعينات.
ويقول مسؤولون في بتسوانا إن الصيد "ضروري" لتخفيف حدة الصراع بين الحيوانات والبشر، خاصة المزارعين الذين تدمر الأفيال محاصيلهم والبنية التحتية عندما تتجول خارج أماكنها.
وقال أدريان راس، العضو المنتدب لشركة "أوكشنست بتسوانا": "كانت هناك 7 تصاريح للصيد، كل واحد منها بعشرة أفيال، معروضة للبيع في المزاد".
وأوضح أن تصريحا واحدا فقط لم يجر بيعه، والسبب هو أنع لم يتقدم إلى المزاد أي مشارك يستوفي الحد الأدنى البالغ 2 مليون بولا، أي ما يقارب 191 ألف دولار.
وأشار المسؤول الإفريقي إلى "بيع التصاريح الستة الأخرى بسعر إجمالي بلغ 25.7 مليون بولا".