قال إبراهيم الشرع المتحدث باسم الغرفة الأمنية المشتركة ببنغازي، شرقي ليبيا،  إن "حادث اختطاف الفتاة المصرية يرجع لأسباب عائلية وليس سياسية"وفي تصريح خاص للأناضول عبر الهاتف من بنغازي، نفى الشرع أن يكون حادث الاختطاف سياسي، أو أنه تم بواسطة مسلحيين ليبيين.

وقال الشرع إن "والد الفتاة تقدم منذ يومين بشكوى إلى الغرفة الأمنية، بشأن اختفاء الفتاة وزوجها الليبي".وتابع أن "الأب ألمح خلال شكواه إلى إمكانية أن يكون الزوج هو المسؤول عن خطف الفتاة، حيث كان يثير المشاكل مع زوجته، قبل عقد القران، حتى أنه هدد في أحد المرات بخطفها".وبحسب الشرع فإن مركز المدينة أصدر قرار ضبط وإحضار الزوج المختفي.

لكنه فسّر اختفاء الزوج بقوله "يبدو أنه شعر أنه سيكون أول المسؤولين عن اختطافها، فاختفى"، معربا عن أمله في أن يتم العثور عليهما خلال الـ48 ساعة القادمة.وكانت وسائل إعلام مصرية تداولت خبر اختطاف فتاة مصرية تدعي منة الله وليد بمدينة بنغازي.

من جانبه، قال علي العشري مساعد وزير الخارجية المصري للشؤون القنصلية وشئون المصريين بالخارج، للأناضول إن "وزارة الخارجية تتابع حادث الاختطاف، ونتواصل مع الجانب الليبي في بنغازي، عبر غرفة عمليات تم تشكيلها بقطاع القنصليات، وسنعلن عن نتائج هذا التواصل في حينه".

وتعددت مؤخرا عمليات احتجاز واختطاف مصريين على الأراضي الليبية، وتنوعت أسبابها بين جنائية لغرض السرقة أو للمفاوضة على إطلاق سراح محتجزين ليبيين بمصر وطائفية بسبب الديانة.وعلى خلفية ذلك، حذرت وزارة الخارجية المصرية، في وقت سابق، مواطنيها من السفر إلى ليبيا، ونبهت المتواجدين هناك بتوخي أقصى درجات الحرص والحذر.وتشهد مدينة بنغازي انفلاتا أمنيا كبيرا يشمل عمليات اغتيال واختطاف مسؤولين عسكريين وأمنيين.