قالت القيادة العسكرية الروسية إن العملية التي هدفت إلى إسقاط القذافي هي التي سمحت لتنظيم "داعش" الإرهابي بالصعود بقوة في ليبيا.

وقال رئيس هيئة الأركان الروسية فاليري غيراسيموف، خلال المؤتمر الخامس حول الأمن الدولي ؛ "إن ليبيا شكلت في أعقاب إسقاط القذافي قاعدة لتقوية تنظيم داعش".

وتابع قائلا:" إن تداعيات الهجرة في ليبيا الناجمة عن الربيع العربي تلقي بعبء ثقيل على كاهل الأوروبيين ؛ بعد أن أدى التدخل العسكري الذي أطاح بالقذافي إلى إنهاء ليبيا كدولة مركزية، وتحويلها إلى مركز للتجنيد "لداعش" وغيره من التنظيمات الإرهابية.

"وخلص المسؤول العسكري الروسي إلى القول:" إن احتلال ليبيا وتصفية قائدها و"دمقرطة" البلاد تحت تهديد السلاح ؛ عوامل أفضت إلى قيام الجيوش المنحلة والنخبة السياسية المهمشة بتشكيل نواة "داعش" والتي بسطت سيطرتها على أجزاء مهمة من ليبيا."