أعلن الممثّل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بأفريقيا الوسطى "أبو موسى" ، أبو موسى، أن "قرار السلطات التشادية القاضي بسحب وحداتها العسكرية من جمهورية وسط إفريقيا، أخذ الجميع على حين غرة"؛ مبرزا أن "عملا دبلوماسيا يجري حاليا لمعالجة هذا الوضع".

وأكد الدبلوماسي الأممي في حديث للصحافة أن "هذه المشكلة لا بد أن تؤخذ على محمل الجد، وتجري اتصالات بالحكومة التشادية. ولا أستطيع أن أقول لكم أكثر من ذلك في الوقت الحالي".

وأعرب أبو موسى عن أسفه للطابع متعدد الأبعاد للأزمة في جمهورية وسط إفريقيا؛ داعيا "المجتمع الدولي، وخاصة الكونغو التي تتولى الوساطة؛ إلى عدم التراخي في جهودهم حتى يتم إيجاد حل مستدام لهذه الأزمة".

كما أعرب أبو موسى عن قلقه إزاء التدفق الكثيف للاجئين عبر حدود البلدان المتاخمة لجمهورية وسط إفريقيا، مما سبب مشكلات أمنية في شبه المنطقة.