قام مسؤول سابق بوزارة الخارجية، قال إنه مقرب من هيلاري رودهام كلينتون، بتنظيف الملفات المتعلقة بهجوم بنغازي سنة 2012 قبل تسليمها إلى مجلس المحاسبة لمراقبتها، وذلك وفقا لمصادر إخبارية متعددة.

وقد قام موظفون من فريق السيدة كلينتون بعزل الوثائق الحساسة سياسيا حول قضية بنغازي على بعد ساعات من جلسة نهاية الأسبوع في الطابق السفلي من مقر وزارة الخارجية، كما جاء على لسان نائب مساعد الكاتب العام السابق رايموند ماكسويل.

وعلى الرغم من أنه لم يُشرك في هذه العملية، إلا أن السيد ماكسويل يعرف الكثير عن هذا الملف وقرر إلقاء نظرة عليه. وصرح لصحيفة الديلي سيغنال أنه رأى صناديق وأكواما من الوثائق. وقد أخبره مستشار مقرب من السيدة كلينتون بأن موظفين بالخارجية عكفوا على الملفات و"سحبوا كل ما من شأنه وضع أي شخص في مكتب [شؤون الشرق الأدنى] أو المكتب في الطابق السابع في موقف حرج،"، بما في ذلك كتابة الدولة.

وقال ايضا إن اثنين على الأقل من كبار المسؤولين بوزارة الخارجية كانوا حاضرين خلال العملية.

كما صرح النائب الجمهوري جايسون شافيتز، من ولاية أوتا، خلال حديثه إلى شبكة فوكس نيوز، أن السيد ماكسويل كان أخبره عن هذه العملية هو ونواب آخرون خلال لقاء خاص العام الماضي.

" كانوا يبحثون عن أي شيء قد يسبب لهم الحرج. هذا ما تم إبلاغنا به"، يقول السيد شافيتز في حديثه لفوكس نيوز.

هذا ونفت وزارة الخارجية هذه الاتهامات في تصريح لشبكة فوكس نيوز.

"إن هذا الادعاء عار تماما من الصحة. إنه لا يعكس بتاتا الطريقة التي حصل بموجبها ]مكتب مجلس المحاسبة] على معلومات من هذا القبيل"، يقول المتحدث باسم وزارة الخارجية أليك غيرلاخ في بيان حول الموضوع.

وأضاف أن "يستحيل على أي شخص خارج مكتب مجلس المحاسبة التحكم في الوصول إلى المعلومات"، يضيف السيد غيرلاخ، وفقا لفوكس نيوز.