تعاني المستشفيات في ليبيا من نقص في الإمدادات الطبية خاصة مع زيادة عدد المرضى، مما دفع اللجنة الدولية إلى التبرع بدفعة جديدة من الأدوية والمواد اللازمة لثلاثة من المرافق الطبيى في مختلف أنحاء البلاد.

وقد استفادت كل من مستشفى الوحدة في درنة ومستشفى الجلاء في بنغازي والمستوصف الطبي في عجيلات من الإمدادات المتبرع بها خلال الأسبوعين الماضيين.

 وقال كارل ماتلي، رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى ليبيا: "ما فتئ المهنيون الطبيون الليبيون يكافحون لمساعدة المرضى المحتاجين بسبب نقص الإمدادات".

وأضاف، "يجب أن يكون لدى الأطباء الذين يقومون بإجراءات لإنقاذ الأرواح المواد التي يحتاجونها للقيام بعملهم".

وقد سلمت اللجنة الدولية 60 طنا من الإمدادات الطبية الأساسية إلى أكثر من 30 مستشفى ومرفقا صحيا في جميع أنحاء ليبيا هذا العام وسط فترة اقتصادية صعبة.

 وتشمل المواد المتبرع بها مواد التخدير، والضمادات، والأدوية، ومواد الحقن، ومواد التعقيم والمواد التي تدخل في الجراحة.

وتم تسليم الإمدادات الطبية مؤخرا إلى مستشفى الوحدة في درنة بإذن من أطراف النزاع. ومن الجدير بالثناء أن الإمدادات الطبية يسمح لها بعبور مناطق الصراع.

ومع ذلك، تشعر اللجنة الدولية بقلق شديد من تعطيل الخدمات العامة وتدهور البنية التحتية في ليبيا بسبب الافتقار إلى الصيانة والاهتمام.

وخلص ماتلي إلى "أن مجالات الصحة العامة والصرف الصحي والمياه النظيفة تتدهور مما يؤثر على الظروف المعيشية للمقيمين في ليبيا" ، مشيرا إلى أن "لهذا عواقب مقلقة للغاية على صحة المجتمع، ونأمل أن نرى حرصا على الموارد العامة لضمان الأمن الصحي للمجتمع ككل".

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والمقالات والتقارير المترجمة