اعتبر مصطفى الدرسي عضو المكتب التنفيذي للحركة الوطنية الشعبية الليبية أن مشاركة الوفد الليبي في أشغال ملتقى المنظمات الشعبية التقدمية في المنطقة العربية التي تختتم اليوم الأحد 16 أفريل/نيسان 2017 بالعاصمة التونسية, كانت إيجابية جدا, خاصة في ما يتعلق بإيضاح الحقائق بالنسبة لتعرجات المشهد الليبي.

وقال مصطفي الدرسي, في إتصال مع "بوابة إفريقيا الإخبارية" إن الحركة الوطنية الشعبية الليبية هي حركة سياسية وإجتماعية مناهضة لمشروع الهيمنة على ليبيا وتدعو إلى إنقاذها من براثن العدوان المسلط عليها.

وأكد الدرسي أن أعضاء الوفد الليبي المشارك في الملتقى, وعددهم 10, كانوا شهودا على المشهد الليبي خلال أيام الملتقى, كما أنه لمس تجاوبا مع طروحاته من مختلف المشاركين في الملتقي.

وتابع بأن الحركة الوطنية الشعبية الليبية تدعو إلى تفعيل شراكة في السلطة والثروة والعدالة الإجتماعية وتكريس حرية المرأة.

وبخصوص المشهد العام الراهن في ليبيا, أكد الدرسي أنه متأزم بين إدارة الغرب له وبين تشظي هذا التدخل الغربي بين مختلف الفرقاء الليبيين المتصارعين وبين الإرهاب.

وشدد الدرسي على أن ليبيا مرت بأزمات في السابق وانتصرت عليها، ولذلك فهي ستنتصر على أزمتها الحالية، مضيفا أنه لا خيار للمليشيات سوى تسليم أسلحتها للجيش الليبي والإحتكام إلى مؤسسات الدولة الرسمية.