قال مسؤولون عسكريون إن أربعة جنود ليبيين على الأقل قتلوا يوم الجمعة خلال اشتباكات للجيش الليبي مع جماعة مسلحة واجهته أثناء عملية تحرير الجنوب، بينما قالت منظمة الصحة العالمية إن 14 شخصا قتلوا.
وشكلت الاشتباكات التي دارت يوم الجمعة أول مقاومة حقيقية يواجهها الجيش الوطني الليبي منذ توغله في الجنوب قبل نحو أسبوعين.
وقال مسؤول من منظمة الصحة العالمية إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 14 وإصابة 64 من المليشيات المنهاضة للجيش الليبي.
وقال مسؤولون من الجيش الوطني إن الاشتباكات بدأت عندما غادر الجنود مدينة سبها الرئيسية في الجنوب ووصلوا إلى مدينة غدوة القريبة.
وأضاف المسؤولون أن الجيش الوطني دعم القوات بضربات جوية على "الإرهابيين" و"المرتزقة التشاديين" جنوب ليبيا.
وأشار المسؤولون إلى أنه إلى جانب مقتل أربعة من الجيش الوطني أدت الاشتباكات أيضا إلى سقوط عدد من المصابين.
وقال مسؤول من منظمة الصحة العالمية على تويتر إن المنظمة أرسلت إمدادات طارئة لمستشفى محلي.
وقضى الجيش الوطني الليبي الأسبوعين الماضيين في تأمين سبها التي كانت تخضع اسميا لسيطرة حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا في طرابلس.
ويقول الجيش الوطني الليبي إن الحملة تهدف إلى مكافحة المتشددين الإسلاميين وتأمين حقول ومنشآت نفطية في الجنوب من بينها حقل الشرارة أكبر حقول البلاد وهو مغلق منذ ديسمبر كانون الأول.