قال مسؤولون وشهود أمس السبت، إن أفراد الإنقاذ في زيمبابوي انتشلوا 22 جثة لعمال مناجم ينقبون عن الذهب بشكل غير قانوني في مناجم غمرتها المياه إلى الغرب من العاصمة هراري.
وأضافوا أن أفراد الإنقاذ تمكنوا أيضا من انتشال ثمانية أحياء.
وقع الحادث في باتلفيلدز على بعد 175 كيلومترا غربي العاصمة هاراري مساء الثلاثاء الماضي وسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المنقبون غير الشرعيين عن الذهب والذين ساهموا العام الماضي في جزء كبير من الإنتاج الوطني للسبائك الذهبية الذي حقق رقما قياسيا بوصوله إلى 33 طنا. وأعلنت الحكومة أن الحادث كارثة.
وقالت هنريتا راشوا، الرئيسة التنفيذية لاتحاد عمال المناجم في زيمبابوي، الذي يمثل عمال المناجم الصغيرة، إن ما لا يقل عن 22 جثة تم التعرف على أصحابها.
وأضافت: "نأمل في أن نتمكن من انتشال جميع الأشخاص في الوقت المناسب".
وقال تابيريروا باسوافافيري نائب مدير مهندسي المناجم في حكومة زيمبابوي للصحفيين في موقع الحادث "حتى الآن نجحنا في إخراج ثمانية عمال مناجم أحياء ولم نجزم بعد بوجود آخرين على قيد الحياة".
وسارع مسؤولون بنقل الناجين قبل التحدث إلى الصحفيين. وتوقفت عمليات الإنقاذ قليلا بسبب سقوط الأمطار.