اكد اللواء حسن فلاح رئيس هيئة موانى البحر الأحمر أن "الحاويات الـ 10 المسرطنة دخلت إلى مصر عبر ميناء الأدبية بواسطة أحد العاملين بمجال الاستيراد والتصدير موضحا أن "ذلك كان منذ 14 عاما" حيث تم إدخالها على أنها تحتوي على مبيدات حشرية قادمة من فرنسا إلى بورسعيد بالمنطقة الحرة، وبعد فترة تم تحويل وجهتها إلى ميناء الأدبية بالسويس".
وأوضح رئيس الهيئة أنه "بعد ثبوت خطورة تلك المبيدات-المسرطنة- تمت محاكمة صاحب المخازن إلا أنه حصل على براءة واختفى بعد ذلك ومنذ هذا التاريخ ظلت الحاويات المسرطنة بميناء الأدبية بالسويس بعد رفض جميع الشركات الواقعة بطريق العين السخنة إعدامها خوفا من إصابة عمالها بضرر من المواد الناتجة عن إعدام تلك الشحنة".وأكدت مصادر طبية تأثير تلك المواد المشعة المعبأة لسنوات على كل من فى المنطقة المحيطة بالإضافة إلى الحاويات القادمة يوميا من مختلف موانئ العالم من أغذية وحيوانات ومواد كيماوية وبترولية