عثرت قوات الجيش و الأمن في مصر على عدد هائل من الأسلحة والمتفجرات بعدة أماكن مختلفة، وهو ما أصاب الكثير من الناس بحالة من الفزع والهلع، خصوصا بعدما تم التأكد من أن تلك الأسلحة والمتفجرات كانت سيستخدمها العناصر الجهادية والمتطرفة في أعمال عنف وتخريب بمناطق مختلفة في مصر، كما أن بعض تلك الأسلحة ملك مجموعة من الخارجين على القانون، من تجار المخدرات والأسلحة والهاربين من تنفيذ الأحكام.

وبعد عدة حملات أمنية على الأوكار الإجرامية عثرت أجهزة الشرطة على20 قطعة سلاح نارى عبارة عن 10 بنادق آلية، ورشاش، و2 طبنجة و7 طبنجات محلية الصنع، كما تم ضبط 106 طلقة نارية مختلفة الأعيرة.كما تم ضبط طبنجة محلية الصنع و500 طلقة من ذات العيار من الأسلحة المستولى عليها من أقسام الشرطة أثناء الانفلات الأمني عقب ثورة 25 يناير،و37 قطعة سلاح أبيض.

وفي بيان شغل الرأي العام بمصر أعلنت السلطات المصرية أن قوات الجيش الثانى الميدانى عثرت على 19 برميلا محملة بمواد من مادة ["ANFO" Ammonium Nitrate/Fuel Oil] شديدة الانفجار والمستخدمة فى تصنيع العبوات الناسفة.وتم ضبط 4 كراتين من أكياس البلى، المستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة، و8 قنابل طراز"F-1" مجهزة للتفجير و14 عبوة دافعة للقاذف الصاروخى RPG و26 مفجرا طرقى، إلى جانب دوائر نسف كهربائية مجهزة، وعبوة بلاستيكية مجهزة لتفجير السيارات، و2 جهاز تنشين خاص بمدافع الهاون 120 مم، وذلك داخل منزل يبعد عن قرية أم خلف بـ10 كيلومتر تابع لقسم جنوب محافظة بورسعيد.

وقال المتحدث العسكري أحمد محمد علي أن مادة الـ"ANFO" شديدة الانفجار قد سبق استخدامها فى تفجيرات مدينة أوكلاهوما سيتى بالولايات المتحدة عام 1995، والمحاولة الأولى لتفجير مركز التجارة العالمى بمدينة نيويورك عام 1993، كما أنها تستخدم بتوسع فى تفجيرات العراق خلال الأعوام الماضية. ، و7 قنابل دفاعية و14 قذيفة "ار بى جى" وعبوات ناسفة مجهزة للتفجير، وكميات كبيرة من دوائر التفجير عن بعد،وترصد قوات الجيش الثانى الميدانى بقيادة اللواء أركان حرب أحمد محمود وصفى تحركات العناصر التكفيرية المسلحة، التى بدأت الفلول الهاربة منها فى التوجه إلى مدن القناة بمحافظات الإسماعيلية وبورسعيد، لتستعيد نشاطها مرة أخرى فى مواجهة الجيش والشرطة وترويع المواطنين.

وتبذل المخابرات الحربية مجهودا كبيرا فى جمع معلومات عن العناصر الإرهابية التى تحركت من شمال سيناء إلى مدن القناة، وتمد الجيش الثانى بالمعلومات أولا بأول للتعامل مع تلك العناصر وتصفيتها، فى إطار توجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة بتطهير مصر من الإرهاب، المتواطئ مع تنظيم الإخوان.

ووجه اللواء أركان حرب أحمد وصفى قائد الجيش الثانى الميدانى وجه قواته نحو تمشيط المناطق المحيطة بالمنزل، الذى تمت مداهمته فى قطاع جنوب بورسعيد تحسبا لقيام الجماعات التكفيرية بأى عمل إرهابى، وكذلك تكليف عناصر الشرطة العسكرية التابعة لقيادة الجيش، بغلق المداخل والمخارج المحيطة بموقع المداهمة لاستكمال المداهمة وتمشيط المنطقة.ومن المقرر أن تشهد محافظتى بورسعيد والإسماعيلية عمليات تمشيط واسعة من قبل قوات الجيش خلال الفترة المقبلة، فى إطار خطة محكمة للقبض على فلول الجماعات التكفيرية المسلحة الفارة من سيناء شمالا، إلى مدن الإسماعيلية وبورسعيد عبر قناة السويس والبحر المتوسط.

وعثر رجال الحماية المدنية بالقاهرة على حقيبة بشارع مصطفى النحاس بمدينة نصر بداخلها قنبلة و6 شماريخ و3 زجاجات مولوتوف، حرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق، حيث تبين أنها من مخلفات تظاهرات أعضاء جماعة الإخوان المسلمين عقب اشتباكهم مع قوات الأمن في منطقة مدينة نصر بالقاهرة.