شاركت مصر اليوم في الاجتماع الطاري للجنة التنفيذية للمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى الوزراء، في جدة لمناقشة الوضع في أفريقيا الوسطى بخصوص المذابح التي يتعرض لها المسلمين هناك، وتأتى هذه المشاركة في ضوء حرص مصر على تدعيم دور منظمة التعاون الإسلامي والتي تتولي مصر رئاستها الدورية حالياً في التعامل مع مختلف الأزمات والتحديات التي تواجه المسلمين في دول العالم.

وكانت أفريقيا الوسطى شهدت خلال العام الأخير أزمة إنسانية خطيرة نتيجة انهيار مؤسسات الدولة تفاقمت مؤخراً في أعقاب تقديم الرئيس المؤقت لأفريقيا الوسطى "ميشيل جوتوديا" لاستقالته في يناير الماضي وتصاعد أعمال العنف والقتل ضد السكان المسلمين.

وأوضح السفير بدر عبد العاطي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أنه مثل مصر في المؤتمر السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولي، للتأكيد على قيام مصر بدورها الرائد والتاريخي تجاه هموم القارة الأفريقية ومساندة ودعم أشقائها من الدول الأفريقية ومن خلال ما تملكه مصر من أدوات على المستويين الثنائي والدولي.

وحرص السفير هشام بدر من خلال مشاركته في الاجتماع الطارئ علي حشد وتنسيق الجهود الدولية بهدف وقف العنف الفوري والتحقيق في الانتهاكات التي وقعت، وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة ودعم جهود استعادة الاستقرار وإعادة بناء مؤسسات الدولة وتمكينها من الاضطلاع بمهامها في حماية جميع مواطنيها.

ومن ناحية أخرى توجه وزير الخارجية نبيل فهمى، على رأس وفد رفيع المستوى فى زيارة ثنائية إلى كل من الكونغو الديمقراطية وتنزانيا، حيث يحمل الوزير رسالتين من الرئيس عدلى منصور إلى رئيسى البلدين.كما يترأس فهمى وفد مصر فى قمة تجمع السوق المشتركة للشرق والجنوب الإفريقى "الكوميسا"، والذى يضم 19 دولة إفريقية.