تشهد الحدود المصرية الشرقية والجنوبية حالة من التوترات الأمنية والسياسية، ففي سيناء شرقي مصر، كشفت مصادر أمنية عن قيام وحدات من الجيش المصري مدعمة بعناصر من قوات الصاعقة بقتل سبعة أفراد قالت إنهم كانوا مسلحين ويرتدون ملابس شبه عسكرية في إطار تواصل الحملة التي يقوم بها الجيش المصري في سيناء.

وأضافت المصادر أن الحملة الأمنية أسفرت عن توقيف 15 شخصاً آخرين، قالت إنهم ينتمون لتنظيمات مسلّحة تستهدف تنفيذ عمليات إرهابية.

وفي إطار تصاعد المناوشات الكلامية بين مصر والسودان حول الحدود الجنوبية المصرية، والتي كان آخرها تصريحات وزير الدولة في وزارة الخارجية السودانية كمال إسماعيل الأسبوع الماضي والتي أكد فيها أن حلايب أرض سودانية، قام محافظ البحر الأحمر اللواء أحمد عبد الله برفع علم مصر على ميناء حدربة.

وقال عبد الله "إن هذا يمثل آخر الحدود المصرية مع السودان"، غير آبه بتصريحات المسؤولين السودانيين.

وأعلن في تصريحات له خلال الزيارة "أنه أصدر أوامره بإنشاء خمسة قصور ثقافة في حلايب وشلاتين ورأس رماد، وحدربة"، مؤكداً أنه سيتم افتتاحها قبل نهاية العام الحالي.

وكشف أنه "سيتم إنشاء مطار في منطقة أبو رماد، لجذب الاستثمار إلى حلايب وشلاتين، ولتأكيد السيطرة المصرية عليها".

وفي سياق متصل، قال وزير خارجية جنوب السودان برنابا مريال بنجامين إن رئيس البلاد سلفا كير سيزور مصر قريباً بعد توجيه دعوة له من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وأوضح في تصريحات للصحفيين في مطار جوبا "أن السيسي وجّه خلال وجوده في نيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعوة لكير لزيارة القاهرة"، مشيراً إلى أن "رئيس بلاده رحب بالدعوة".