رحبت جمهورية مصر العربية بوقف إطلاق النار في ليبيا، مؤكدة دعمها لكل ما يحقن دماء الشعب الليبي، مجددة التأكيد على أهمية العودة إلى العملية السياسية ممثلة في عملية برلين وجهود المبعوث الأممي لإطلاق المسارات الثلاثة السياسية والاقتصادية والأمنية.
الخارجية المصرية، في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل فيس بوك، مساء الأحد، أشارت إلى دعم مصر لحل شامل يحفظ أمن ليبيا وأمن دول جوارها ودول حوض البحر المتوسط، ويحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها.
وقال البيان: "إن وقف إطلاق النار يُعد خطوة أولى يتعين بعدها تنفيذ ما يتعلق بإعادة تشكيل المجلس الرئاسي تشكيلاً سليماً، وضرورة تحقيق عدالة توزيع الثروة في ليبيا، فضلاً عن أهمية احترام دور مجلس النواب ضمن اتفاق الصخيرات، ومسؤولية الجيش في حماية أمن ليبيا وتحقيق استقرارها"
وشددت مصر على ضرورة الاستمرار في مكافحة التيارات المتطرفة على الساحة الليبية، وإبداء الحزم اللازم في التعامل مع كل تدخل خارجي يُقدم الدعم لتلك التيارات، ويرسل المقاتلين الأجانب إلى الأراضي الليبية،.
ولفتت الخارجية المصرية، إلى أن نجاح العملية السياسية يقتضي الالتزام بما تم التوافق عليه من ضرورة تفكيك المجموعات المسلحة بالتوازي مع وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي ستحرص مصر على تأمينه بالتعاون مع الشركاء، بحسب البيان.